جلس رجل قبل لحظات من أذان المغرب فى رمضان يدعى لصديقه المقرب بأن يرزقه الله بالزوجة الصالحة الجميلة والمحترمة ، و أن تتمتع بخلق و دين ، و أن تكون من عائلة معروفة و محترمة و أن تكون له خير سند في كل عثرة و معينةً فى أمور الدنيا و الآخرة ....
و أثناء دعائه سمعته زوجته و خرجت مُسرعة تاركة ما كانت بين يديها من أشغال و ذهبت اليه ، قامت بإمساك يديه و قالت له انه من الافضل ان يدعى لصديقه بالستر و الصحة و المال الكثير ...
فأخبرها زوجها بأن صديقه بفضل الله عليه مرزوق لا ينقصه الا زوجة صالحة ...
فردت عليه و هى غاضبة بأن لا يدعي له مرة اخرى !!!
اندهش زوجها من موقفها و غضبها الذى لا مبرر له مُستفسراً عن سبب غضبها ...
فأخبرته بأنه عندما يدعى لأخيه بظهر الغيب يكون هناك ملك يؤمن على دعاءه و يقول له “ولك المثل” !!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق