كتبته سيدة ...
بعد الانتهاء من اجتماع قمت بالخروج من الفندق وبدأت أبحث عن مفاتيح سيارتي. لم تكن المفاتيح في حقيبتي أو في جيبي. عدت للبحث سريعا في قاعة الاجتماع، لم تكن المفاتيح هناك أيضا.
فجأة أدركت أنني يجب أن أكون تركتهم في السيارة.
وقد هتف زوجي عدة مرات ألا أترك المفاتيح في فتحة الاشتعال.
نظريتي هي أن فتحة الاشتعال هي أفضل مكان كي لا تفقد المفاتيح.
نظريته بأنه سيتم سرقة السيارة بسهولة.
على الفور هرعت إلى موقف السيارات، وحينها وصلت إلى استنتاج مخيف.
فلقد كانت نظريته صحيحة. كان موقف السيارات فارغا.
اتصلت على الفور مع الشرطة لأبلغهم عن اسمي، ومواصفات السيارة، المكان الذي أقف فيه وما إلى ذلك، وأنا على حد سواء قد اعترفت بأنني قد تركت مفاتيحي في السيارة، وأن السيارة قد سرقت.
ثم بدأت الأمور أصعب من كل شيء، اتصلت مع زوجي وقلت له "حبيبي"، وأنا أتلعثم؛ (فأنا لا أدعوه عادة "حبيبي" ولكنني أستخدمها في مثل هذه الأوقات. "تركت مفاتيحي في السيارة، وقد تمت سرقتها".
كانت هناك فترة من الصمت. فكرت أن الاتصال انقطع، ولكن بعد ذلك سمعت صوته.
"غبية"، وكان يصرخ، "لقد أوصلتك أنا اليوم إلى الفندق!"
الآن... حان الوقت أن أصمت. وقلت له محرجة... "حسنا، هل من الممكن أن تأتي وتأخذني؟".
صرخ مرة أخرى، "رح أجي آخدك، بس أقنع الشرطي اللي موقفني انو عندي مرة غبية واني ما سرقت سيارتها." ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق