ارتأيتُ إلى مناقشة قضية كانت قد أثارت الجدل في الوقت الحاضر، حسب ما تتحمّـله السطور .. ألا وهي الإدمان النفسي للمواقع الاجتماعية! .. وقد قمت بطرحها باستخدام الانترنت؛ لأنني لو كتبتها على الورق ستندثر تحت غبار الرفوف ربما .. !!
حالياً لا تجد أحداً منا إلا ويحمل بيده هاتفه النقال .. أصبح جزءاً من حياتنا، بل حياتنا كلها. فمثلاً، نحن الآن نتنفّـسُ ما يُسمّـى ( الفيس بووك )!
انعدمت الصلات الواقعية وأصبحت صلات مبهمة خلف شاشات الإنترنت! .. نحن مبرمجون خلف ما يسمى بـ ( الشبكة العنكبوتية ). تشـرّبتها عقولنا الى أن استقرت داخلها، كما وأنها أشبه بحبة مهـدّ ئة؛ لهروبنا من واقع الحياة أو لإثبات الشخصية و( الوجوديّـة )، وتحت تأثير مختلف المواقع الملقبة بالاجتماعية والتي تخالف مفهومها الحقيقيّ، من ( فيس بوك وتويتر والواتس آب ) وغيرها من المواقع التي لا تُـعَــدّ ولا تُـحـصى .
فلا بُـدَّ من أن التعبير عن مشاعرنا وآرائنا بالكتابة والاختباء خلف الشاشات أســهــل في مواجهة الآخرين من أن نُـوضَـع في نفس المواقف ولكن على أرض الواقع. فبالكتابة نستطيع محو أقوالنا، وتعديلها. ولكن، على أرض الواقع تخرج الكلمات بعفويّـة مطلقة دون تخطيط مسبق، ودون تنبؤٍ بالنواتج المتَّـبـعة لها.
اقرأ ايضا أمـلُ العـودة .. بقلم اسيل رياض عواد
وفي النهاية نتسآ ئل، هل الإيجابية غلبت على هذه المواقع أم السلبية؟! وهل لهذا النوع من الإعلام تأثير على ممارساتنا اليومية واعتقاداتنا ؟ وإلى أين سـتــؤول بنا هذه الشبكة العنكبوتية ؟! .. لا بُـدًّ وأن هذا كله مرتبط بـيـد المـستـقـبل .
حالياً لا تجد أحداً منا إلا ويحمل بيده هاتفه النقال .. أصبح جزءاً من حياتنا، بل حياتنا كلها. فمثلاً، نحن الآن نتنفّـسُ ما يُسمّـى ( الفيس بووك )!
انعدمت الصلات الواقعية وأصبحت صلات مبهمة خلف شاشات الإنترنت! .. نحن مبرمجون خلف ما يسمى بـ ( الشبكة العنكبوتية ). تشـرّبتها عقولنا الى أن استقرت داخلها، كما وأنها أشبه بحبة مهـدّ ئة؛ لهروبنا من واقع الحياة أو لإثبات الشخصية و( الوجوديّـة )، وتحت تأثير مختلف المواقع الملقبة بالاجتماعية والتي تخالف مفهومها الحقيقيّ، من ( فيس بوك وتويتر والواتس آب ) وغيرها من المواقع التي لا تُـعَــدّ ولا تُـحـصى .
فلا بُـدَّ من أن التعبير عن مشاعرنا وآرائنا بالكتابة والاختباء خلف الشاشات أســهــل في مواجهة الآخرين من أن نُـوضَـع في نفس المواقف ولكن على أرض الواقع. فبالكتابة نستطيع محو أقوالنا، وتعديلها. ولكن، على أرض الواقع تخرج الكلمات بعفويّـة مطلقة دون تخطيط مسبق، ودون تنبؤٍ بالنواتج المتَّـبـعة لها.
اقرأ ايضا أمـلُ العـودة .. بقلم اسيل رياض عواد
وفي النهاية نتسآ ئل، هل الإيجابية غلبت على هذه المواقع أم السلبية؟! وهل لهذا النوع من الإعلام تأثير على ممارساتنا اليومية واعتقاداتنا ؟ وإلى أين سـتــؤول بنا هذه الشبكة العنكبوتية ؟! .. لا بُـدًّ وأن هذا كله مرتبط بـيـد المـستـقـبل .
أسيل رياض عواد
0 التعليقات:
إرسال تعليق